التقارب الروسي – الصيني: محاولة لتعزيز مكانتهما الدولية

المؤلفون

  • ا.م.د.احمد عبد الامير الانباري

الملخص

أدت المتغيرات التي حصلت أواخر ثمانينيات ومطلع تسعينيات القرن الماضي, والتي تمثلت بتفكك الاتحاد السوفيتي بانفصال عدد من الدول عنه, الى انفراد الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عظمى على المستوى العالمي. إذ ان روسيا, وريث الاتحاد السوفيتي, تراجعت مكانتها الدولية بفعل تلك المتغيرات. ولذلك تحاول روسيا منذ عدة سنوات ترتيب أوضاعها الاقتصادية, وعلاقاتها الدولية في محاولة تعزيز مكانتها الدولية واستعادة تأثيرها في العلاقات الدولية، كما ان الصين من جهتها حريصة كل الحرص لتعزيز مكانتها الدولية, والتي تعززت بما حققته من نجاحات اقتصادية بفضل سياستها التي انتهجتها منذ العام 1978 ولحد الآن، وبما ان تأثير القوى في النظام الدولي يختلف باختلاف ما تتوافر عليه من عوامل القوة المادية وغير المادية, وهو ما يتطلب من الدولة العمل على امتلاك عوامل القوة, والسعي المستمر لتعزيزه والدخول في التحالفات. كما يمثل التقارب الروسي – الصيني أحد أوجه تعزيز قوة كل منهما, وتحسين فرصهما في منافسة هيمنة ونفوذ الولايات المتحدة الأمريكية, وهو ما يمكن أن يفضي الى الانتقال من نظام الاحادية القطبية الى نظام دولي متعدد الأقطاب.

السيرة الشخصية للمؤلف

  • ا.م.د.احمد عبد الامير الانباري

    الاستاذ المساعد الدكتور احمد عبد الامير الانباري

    دراسات مستقبلية

التنزيلات

منشور

2018-02-22