العلاقات الروسية المصرية في عهد السيسي

المؤلفون

  • ا.م د.احمد سلمان محمد

الملخص

تعد مصر واحدة من أهم الدول في منطقة الشرق الأوسط ومحورها في المنطقة العربية بسبب تأثيرها الإقليمي في عملية الاستقرار الأمني ​​، وهذا الدور يجعل القوى الإقليمية والدولية تسعى لإقامة علاقات معها ، وخاصة القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا على حد سواء تتنافس على النفوذ في الشرق الأوسط ، بعد الثورات العربية التي وقعت في عام 2011 مهدت هذه الأحداث الطريق لروسيا لتطوير علاقاتها مع مصر في جميع جوانب السياسية والاقتصادية والأمنية ، مع الأخذ توتر العلاقات الأمريكية المصرية خاصة بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في 2 يوليو 013

تنبع أهمية الدراسة من محاولة لفهم طبيعة التقارب المصري الروسي بعد عام 2013. تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة في عام 2014 ودوافع تطوير العلاقات بين البلدين في ظل الوضع الإقليمي والدولي الحالي الظروف.

 تنبع مشكلة الدراسة من نقطة أساسية: هل العلاقات الروسية المصرية مبنية على أساس التحالف الاستراتيجي ، أم هي علاقات مؤقتة تفرضها الظروف الإقليمية والدولية في الشرق الأوسط مع تدهور العلاقات الأمريكية المصرية

فرضية الدراسة هي أن العلاقات الروسية المصرية سوف تقوم على التعاون في جميع المجالات لتحقيق أهدافها ومصالحها المشتركة ، لكن مصر لا تستطيع الابتعاد عن الولايات المتحدة بسبب تأثيرها على السياسة المصرية .

كانت منهجية الدراسة هي محور هذه الدراسة على طريقة التحليل المنهجي كوسيلة لفهم طبيعة العلاقات الروسية المصرية في مرحلة محددة ، وتم استخدام المنهج الوصفي لفهم أبعاد المرحلة التالية من علاقاتهم .

السيرة الشخصية للمؤلف

  • ا.م د.احمد سلمان محمد

    مركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية

التنزيلات

منشور

2019-10-28