البعد الاقتصادي للعلاقات الإيرانية - الخليجية بعد العام 2003

المؤلفون

  • ا.م.د. ليلى عاشور حاجم
  • م. فاطمة حسن جاسم

الملخص

تعد العلاقات الإيرانية – العربية واحدة من الظواهر الإشكالية في السياستين الإقليمية والدولية، إذ تقدم نموذج للعلاقات الدولية بين دول تحكمها عوامل كثيرة تتراوح مابين التعاون تارة والصراع تارة أخرى، اذ انها تسير بإيقاع متفاوت من حيث سرعتها وبطئها، وكذلك من حيث انفراجها وتقاربها ، ففي بعض الأحيان وصلت هذه العلاقات ذروتها في الخلاف حتى وصلت إلى الحرب ( الحرب العراقية - الايرانية)، ثم تغيرت مرة اخرى لتصل إلى التقارب ، مما ساعد على كشف إمكانات اخرى للسياسات ، ورسم بدائل وخيارات عملية كانت لها تداعيات كلية في التحول من الحرب إلى التعاون .

        إن المراقب لمسار العلاقات الإيرانية- الخليجية كنموذج للعلاقات الايرانية - العربية  يمكنه ان يرصد الموجات المتتالية من التصعيد والتهدئة ،اذ ان هذه العلاقات لم تتوفق الى الاعتدال إلّا نادرا ، وخلال العقود الماضية لم تستقر العلاقات الإيرانية - الخليجية على حال ، وإنما تراوحت بين انماط متباينة من التحسن والتوتر، بل أن التوتر هو الصفة الغالبة عليها.

    ان وجود علاقات اقتصادية متبادلة بين طرفين هو في حد ذاته مؤشر على مستوى التعاون بينهما ولان ايران هي احدى الدول التي تربطها بدول مجلس التعاون الخليجي العربية علاقات متعددة الابعاد  ، لذا فان دراسة البعد  الاقتصادي  هو من الامور المهمة ، كما ان ضخامة الاقتصاد الايراني وقدرته على التأثير اقليميا تضفي المزيد من الاهمية على العلاقات الاقتصادية - الايرانية الخليجية ، فالاقتصاد الايراني يعد من اكبر الاقتصاديات الاقليمية فى منطقه الشرق الاوسط ، اذ تحتل ايران المركز الثالث بين اقتصاديات دول منطقه الشرق الاوسط بعد تركيا والمملكة العربية السعودية  .

السير الشخصية للمؤلفين

  • ا.م.د. ليلى عاشور حاجم

    ا.م.د. ليلى عاشور حاجم

    عضو الهيئة الدريسية في قسم العلاقات الاقتصادية الدولية - كلية العلوم السياسية – جامعة النهرين

     

  • م. فاطمة حسن جاسم

    م. فاطمة حسن جاسم

    باحثة في

     كلية العلوم السياسية – جامعة النهرين

التنزيلات

منشور

2018-02-22