بروز الدور الاقليمي لمجلس التعاون الخليجي في الثورات العربية(الثورة اليمنية انموذجا)

المؤلفون

  • أ.م.د شذى زكي حسن

الملخص

  يمثل صعود مجلس التعاون الخليجي أبرز مستجد إقليمي كشفت عنه الثورات العربية. فبينما كان المجلس ناشطا في ركن من النظام العربي في منطقة الخليج ، وبينما ظل معنيا بالأساس بتطورات علاقاته البينية وبمستجدات علاقات دوله مع كل من العراق وإيران، أصبح فاعلا مع الثورات في قلب المشهد العربي.
لقد أكد ذلك نجاح المجلس في جعل نفسه حلقة وصل بين مفاصل عمليات التغيير العربية الراهنة عبر سلسلة من المبادرات الاستراتيجية في الإقليم، باعتباره المنظومة العربية الوحيدة التي لا تزال دولها تؤكد وجودها الحقيقي كدول لديها القدرة على الاختيار والفعل في الداخل عبر تحكمها بمفاصل التغيير في الداخل ، وعلى تطبيق سياسات خارجية نشطة، مع أنظمة حكم لا يزال لديها القدرة على طرح المبادرات ومنها فعلها المؤثر في الثورة اليمنية وطرحها لمبادرات الانتقال السلمي للسلطة . لذلك لم يعد غريبا أن يكون الصعود الخليجي إقليميا، هو المشهد الطاغي على كل المشاهد العربية في ظل موجة الثورات.

السيرة الشخصية للمؤلف

  • أ.م.د شذى زكي حسن

    مركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية/ الجامعة المستنصرية

التنزيلات

منشور

2018-02-04