اثر الاهمية الاستراتيجية للعراق على مستوى دول الجوار غير العربي (نماذج مختارة)

المؤلفون

  • عمار جعفر مهدي العزاوي

الملخص

ان العراق بمعطياته ذات الاهمية المتزايدة لدى الدول الاخرى وخاصة بعد عام 2003 قد اثرت في شكل العلاقات الاقليمية واطارها واهدافها ، فالعراق دفع باغلب دول الجوار الاقليمي العربي وغير العربي الى الدخول في مستوى جديد من العلاقات بسبب التغيرات الجديدة التي ظهرت اعقاب عام 2003 اثر تراجع العراق عن الساحة الاقليمية والدولية ، مما حدى بالدول الكبرى اقليمياً وخاصة الاقطاب المهيمنة فيه الى اعادة رسم خارطة علاقاتها وتفاعلاتها بما يتناسب مع التغيرات الجديدة وبما يُمكن لها الهيمنة على العراق بسبب اهميته المتزايدة بعد دخوله في حالة من هلامية الحدود والسياده وسهولة نفوذ الدول اليه اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً ، لذلك يمكن القول انه قد اصبح للعراق بسبب اهميته الاستراتيجية اثار متعددة الجوانب وخاصة في جانب العلاقات الاقليمية ، اذ ادت المصالح والاطماع والغايات والمطالب لدول الجوار بعد عام 2003 والاختلاف فيما بينها حول اهدافها الى اعادة رسم علاقاتها وفق التطورات الجديدة في المنطقة اقليمياً ، فبدأنا نشهد بروز خارطة علاقات اقليمية جديدة للدول القريبة من العراق بعد عام 2003 (العربية وغير العربية) ، كبروز تعاونات وتصادمات مصالح ثنائية وجماعية للدول المحيطة من اجل الوصول الى هدف الهيمنة والسيطرة عليه .

السيرة الشخصية للمؤلف

  • عمار جعفر مهدي العزاوي

       ان العراق بمعطياته ذات الاهمية المتزايدة لدى الدول الاخرى وخاصة بعد عام 2003 قد اثرت في شكل العلاقات الاقليمية واطارها واهدافها ، فالعراق دفع باغلب دول الجوار الاقليمي العربي وغير العربي الى الدخول في مستوى جديد من العلاقات بسبب التغيرات الجديدة التي ظهرت اعقاب عام 2003 اثر تراجع العراق عن الساحة الاقليمية والدولية ، مما حدى بالدول الكبرى اقليمياً وخاصة الاقطاب المهيمنة فيه الى اعادة رسم خارطة علاقاتها وتفاعلاتها بما يتناسب مع التغيرات الجديدة وبما يُمكن لها الهيمنة على العراق بسبب اهميته المتزايدة بعد دخوله في حالة من هلامية الحدود والسياده وسهولة نفوذ الدول اليه اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً ، لذلك يمكن القول انه قد اصبح للعراق بسبب اهميته الاستراتيجية اثار متعددة الجوانب وخاصة في جانب العلاقات الاقليمية ، اذ ادت المصالح والاطماع والغايات والمطالب لدول الجوار بعد عام 2003 والاختلاف فيما بينها حول اهدافها الى اعادة رسم علاقاتها وفق التطورات الجديدة في المنطقة اقليمياً ، فبدأنا نشهد بروز خارطة علاقات اقليمية جديدة للدول القريبة من العراق بعد عام 2003 (العربية وغير العربية) ، كبروز تعاونات وتصادمات مصالح ثنائية وجماعية للدول المحيطة من اجل الوصول الى هدف الهيمنة والسيطرة عليه .

التنزيلات

منشور

2018-03-20