دور طلبة الإعدادية المركزية في بغداد بالحركة الوطنية 1939-1958

المؤلفون

  • م. د. غصون مزهر حسين

الملخص

    تحظى معاهد التعليم المتميزة في العالم المتحضر بكثير من التقدير والإحترام والرعاية من قبل جميع فئات المجتمع ؛ وعلى المستويين الرسمي والشعبي. فالذين يلتحقون بها ويتخرجون فيها يشعرون بالزهو والفخر طوال حياتهم ، والمدرسة الاعدادية المركزية هي من هذا الطراز من المدارس المتميزة التي لايمكن للخريج ان يتناساها. فقد كانت مدرسة رسمية نموذجية بكل ما يعنيه هذا الوصف. كما عرفت بتميز أساتذتها علميا وبدماثة أخلاقهم وعشقهم للعمل. وبرصانة مناهجها التربوية والتعليمية وتقدمها ؛ وحنكة وإلتزام أدارتها ؛ وإحكام نظامها الاداري وجدية طلابها وحبهم للتعلم والتفوق والتعاون.

     والمدرسة الإعدادية المركزية كانت بمثابة النجم القطبي الذي يشير الى نظام التعليم العام والى المدارس والمعاهد الأخرى التي أنشئت منذ اواخر العهد العثماني وحتى الحكم الوطني الذي وضعت لبناته الأولى عام 1921 ، فقد تم إفتتاح المدارس العمومية والرشدية بنوعيها الملكي والعسكري وكذلك دور المعلمين ؛ توالى إفتتاح المدارس الثانوية منذ عام 1919 ؛ ومن بينها المدرسة (الثانوية) التي تحولت الى مدرسة (ألاعدادية المركزية للبنين) عام 1938.

     لذا تناول بحثنا هذا أولا التطور التاريخي للاعدادية المركزية واهمية كونها من المدارس الرائدة والاولى في العراق خلال سنوات بناء الدولة العراقية منذ عام 1921،بينما تحدث المبحث الثاني عن دور طلبة الاعدادية المركزية في النشاط السياسي في العراق خلال الفترة موضوع البحث ،وكيفية اتساع الدور الوطني لهؤلاء الطلبة خلال حقبة زاخرة بالاحداث المهمة .

 

السيرة الشخصية للمؤلف

  • م. د. غصون مزهر حسين

    مركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية

التنزيلات

منشور

2018-05-12