دور الوساطة الجزائرية في إدارة الصراعات الإقليمية (نموذج ليبيا بعد حراك 2011)

المؤلفون

  • د . لزهر عبد العزيز عبد العزيز

الملخص

لقد عرف النشاط الدبلوماسي في الجزائر خلال الفترة الممتدة بين 2011 و 2019 حركة ملحوظة بسبب التحولات الإقليمية التي عرفتها دول الجوار نتيجة الثورات العربية، مما دفع إلى ضرورة مسايرتها والتفكير في الأساليب الملائمة للتعاطي معها .

    ولعل أكثر ما يميز حركية الدبلوماسية الجزائرية هو التطورات الخطيرة التي تشهدها الحدود الشرقية للبلاد، بسبب الصراع القائم في ليبيا نتيجة سقوط نظام القذافي، ودخول البلاد في حرب أهلية خطيرة، وفشل  جهود المكونات السياسية في إيجاد صيغة توافقية تساهم في إنجاح مشروع بناء الدولة الديمقراطية المنشودة، وعلى هذا تعتبر القضية الليبية من أعقد القضايا في المنطقة، بسبب التداعيات الخطيرة التي قد تنعكس على كافة منطقة الساحل.

     ولقد دعت الجزائر في كثير من المناسبات وركزت جهودها على ضرورة إيجاد الحلول السلمية لهذه الأزمة وتحكيم منطق العقل، وتجنب التدخل العسكري والصراع المسلح، وعلى هذا جاءت المقاربة الجزائرية برؤية متميزة حول التعاطي مع هذه الأزمة، والسعي جاهدة نحو التسوية السلمية لهذا الصراع.

 

 

 

التنزيلات

منشور

2019-10-28