آثار المشاكل الاقتصادية للتلوث البيئي في العراق وطرق معالجتها
الملخص
من عناصر ديمومة السكان هو امن البيئة فهو من اهم العناصر لهذه الديمومة لانه يسهم في قدرة السكان على ممارسة انشطتها المختلفة ، ويعد التلوث احد ابرز التحديات التي تواجه البيئة مما يعكس بظلاله على السكان وان مجرد معيشة الانسان حياة سليمة في جو حضاري في المجتمع مما يسبب درجات متفاوتة من التأثيرات على البيئة تتناسب ودرجة التقدم الحضاري والعمراني في ذلك المجتمع, ويمكن ان نلقي نظرة نتعرف من خلالها على الصورة الاجمالية للتلوث من حيث الاهمية والمسببات والاثار, ومع تزايد عدد السكان تتفاقم مشكلة تلوث البيئة وتتضخم مخاطرها وآثارها الاقتصادية, والبحث عن الحلول الجذرية لحماية البشرية من كوارث محققة ، وان الظروف التي ألمًت بالعراق منذ اكثر من ثلاث عقود هو انعدام الامن البيئي لسكان العراق(تدهور البيئة), فما تركته الحروب والعقوبات قد انعكست سلباً على سكان العراق من خلال جوانب كثيرة, ان تحليل مختلف الآثار الناجمة عن مشكلات البيئة في العراق لم يكن واقعها احسن من السنوات الماضية , وذلك لعدم وجود الاهتمام الكافي من قبل الحكومة العراقية بهذا الجانب مما أثر تأثيراً مباشراً على اقتصاد البلد, وعليه فأن الحلول الواجب اعتمادها لهذه المشاكل يجب أن تتصل حتماً بالاصلاحات الاقتصادية للبلد.
وتم تقسيم البحث الى اربع محاور .تناول المحور الاول, استطلاع حالة بيئة العراق, والمحور الثاني تم التعرف على انواع التلوث البيئي في العراق . اما المحور الثالث تناول الاثار الاقتصادية للتلوث البيئي ,واخيراً المحور الرابع ,فقد بين اهم الحلول والمعالجات للتلوث البيئي.
