الاضطهاد الديني للايغور وانعكاسه على بروز ظاهرة التطرف والإرهاب

المؤلفون

  • د. فاطمة حسين فاضل المفرجي

الملخص

عدت الصين من الأطراف الفاعلة في الساحة الدولية نتيجة للإمكانات المتوفرة لديها والتي جعلت منها قوة لا يستهان بها، غير إنها فشلت في احتواء القوميات التي تعيش في أرضها ودمجهم في ثقافة مجتمعية واحدة سيما مسلمي الايغور، وذلك لسياسة القمع التي مارسها الحزب الشيوعي ضدهم منذ توليه السلطة في البلاد، وازدادت سياسته خلال عقد التسعينيات من القرن العشرين بعد ظهور التنظيمات الإرهابية في المنطقة واتهام الايغور بالتعاطي معها والضلوع بأعمال إرهابية في الداخل والخارج، وأفضت ممارسات الصين القمعية بعد أحداث 11/سبتمبر/2001 ضمن حملة محاربة الإرهاب الدولي إلى بروز ظاهرة التطرف من خلال ظهور حركات إسلامية تنادي بالانفصال تتعاطى مع التنظيمات الإرهابية(القاعدة وطالبان)، تتمسك بالفكر الجهادي، شاركت في الحرب مع عصابات تنظيم داعش الإرهابية في سوريا، وهددت بالانتقام بعد عودتها للصين.

السيرة الشخصية للمؤلف

  • د. فاطمة حسين فاضل المفرجي

    الجمعية العراقية للدراسات التربوية والنفسية

التنزيلات

منشور

2020-05-16