تحديات بناء الدولة في العراق العلاقة بين المركز والاقليم أنموذجاً

المؤلفون

  • م.د. احمد محمد علي جابر العوادي

الملخص

عانت الدولة العراقية بعد العام 2003 تحديات خطيرة ومهددة لوجودها، لكن طبيعة العلاقة المتشنجة بين المركز والأقليم يعد في مقدمة هذه التحديات واخطرها كونها وتهدد وحدة البلد وأستقراره سياسياً ومجتمعياً، فالحلول الترقيعية والتوافقات السياسية كان له أثار سلبية على هذه العلاقة وأدت الى زيادة حدة الازمة ، فضلاً عن عدم قدرة تلك الممسكة بالسلطة من الوصول الى مرحلة النضوج السياسي والتفكير باطار يتجاوز النظرة الحزبية والفئوية الضيقة التي تتبناها بعدها ممثلاً لمكون معين وليس ممثلة لدولة ومؤسسات فجعلت أحدى أولوياتها أن تحظى بالشعبية بين جمهورها الذي تمثلة، لكن هذه الرؤية القاصرة أدخلت العراق كدولة في مرحلة خطيرة تهدد وجودها وأستقرارها لذلك الحاجة اليوم الى قناعة بالحاجة الى حلول واقعية تقوم على وضع أسس سليمة لدولة يتعايش فيها الأقليم والمركز ضمن الدولة الواحدة .

السيرة الشخصية للمؤلف

  • م.د. احمد محمد علي جابر العوادي

    جامعة بغداد / مركز الدراسات الأستراتيجية والدولية 

التنزيلات

منشور

2020-05-16