السيادة الوطنية دراسة في تدخل دول الجوار الاقليمي "تركيا نموذجاً"
الملخص
تقوم الدولة على ثلاثة اركان رئيسية وهي الشعب, والاقليم, والسلطة الا انها غير كافية لم تتوفر على عنصر السيادة الذي يميز الدولة عن غيرها من الوحدات ذات الطبيعة السياسية والاجتماعية.
ترتبط السيادة ارتباطاً وثيقاً بدرجة وحدود الاستقلال السياسي للدولة ، فالاستقلال هو الذي يتيح لها اعمال مظاهر السيادة الوطنية سواء داخل إقليمها او في اطار علاقاتها الدولية مع غيرها من الدول واشخاص القانون الدولي .
ان التطورات الراهنة في النظام الدولي لن تؤثر على السيادة ، فالسيادة الوطنية ستظل باقية ما بقيت الدولة القومية ذاتها .
تعد تركيا من اهم الدول المجاورة للعراق والتي ادت دورا مهماً في التأثير في الامن الوطني العراقي منذ قرون ، السبب يعود للروابط التاريخية والحضارية والثقافية التي تربط البلدين الى جانب تركيا من اهم الدول في الشرق الاوسط التي لعبت دورا اقليميا مهما خاصة بعد تسلم حزب العدالة والتنمية السلطة وكان للقضيتين الكردية والتركمانية تأثير كبير في تحديد سياسة تركيا الخارجية تجاه العراق .
