العلاقات العراقية – الامريكية (1991-2013) والافاق المستقبلية

المؤلفون

  • أ.م.د. خلود محمد خميس

الملخص

ان اية علاقات تقوم بين طرفين او عدة اطراف لابد ان تقوم على حقائق ودلائل ، فهي اما تشير الى عمق هذه العلاقات او ضعفها ، وكلا الامرين يعتمد على اصحاب العلاقات اي الجانبين العراقي والامريكي في الوقت نفسه، وما وصلنا اليه في دراستنا نجد ان الدول العربية اتجهت لبناء علاقات مع الولايات المتحدة الامريكية لاجل الحصول على الامان من القوى الاقليمية غير العربية المحيطة بالمنطق العربية ، وبالتالي حاولت بل عملت الولايات المتحدة الامريكية الى اتخاذ طريق المساومة النفط مقابل الامن واللامان ، وهكذا بنيت العلاقات على سياسة براغماتية بحتة من قبل الجانبين من قبل الاطراف التي شخصت مصالحها كدول مجلس التعاون الخليجي ، بينما الدول التي كانت في الاتجاه المعاكس للتوجهات الامريكية فانها كانت الخاسر الاكبر كالعراق وليبيا والسودان بينما الدول التي لا تستطيع المساومة والرفض للنهج الامريكي عملت على تقوية علاقاتها بالولايات المتحدة الامريكية لاجل ان تكون الرابح في المنطقة العربية كمصر والاردن والمغرب والجزائر ودول اخرى.

وبالتالي هذا الانقسام ادى الى تطبيق الولايات المتحدة الامريكية لاستراتيجيات متعددة منذ عام 1991 ولحد عام 2013 مع دول المنطقة وبالشكل الذي تمليه عليها مصالحها واهداف استراتيجيتها الانية والمستقبلية ، وبالشكل الذي وصل الى الاستهانة بالدول العربية عن طريق الاحتلال والتدخل في شؤون المنطقة العربية بحجة التدخل الانساني وحماية حقوق الانسان واشاعة الديمقراطية.

 

السيرة الشخصية للمؤلف

  • أ.م.د. خلود محمد خميس

    مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية/ جامعة بغداد

التنزيلات

منشور

2018-02-04