واقع العمالة الوافدة في العراق بعد 2003 لعينة عشوئية ((بأستخدام التحليل ألعاملي ))

المؤلفون

  • أ.م . د. جمال عزيز فرحان
  • حيدر عبد الأمير جاسم

الملخص

       إن العراق بعد 2003 شهد عصراً جديداً وتحولاً سياسياً واقتصادياً جذراً يهدف إلى اعادة ما دمرته الحروب المتعاقبة , وفق آليات الانتقال إلى سوق بموجب الدستور الجديد الى فتح الابواب أمام الاستثمارات الاجنبية والسماح للمستثمرين في استخدام عمالة غير عراقية كما سمح للعمالة الوافدة للدخول الى العراق ومزاولة العمل في الانشطة الاقتصادية بالعراق.

تهدف الدراسة إلى تحليل واقع العمالة الوافدة من حيث الأجر والحزمة الأجرية في العراق من خلال بيان اهم عوامل الجذب لهذه العمالة في العراق لاستشفاف صورة عامة عن العمالة الوافدة في العراق بعد 2003, ومن اجل بلوغ هذا الهدف, تم تقسيم الدراسة على محورين  تناول المحور الأول الاطار السياسات والتنظيمية المتعلقة بمزاولة الأجانب العمل في العراق , أما المحور الثاني فقد تناول واقع العمالة الوافدة في العراق من ناحية الأجر والحزمة الأجرية التي تعد عوامل الجذب الاقتصادية فضلاً عن بعض العوامل الاجتماعية الذي تؤثر على قرار العمل في العراق بنسبة للعامل الاجنبي , من خلال أخذ عينة عشوائية للظاهرة المدروسة .

وقد خلصت الدراسة الى مجموعة من الاستنتاجات من أهمها ,أن ظاهرة العمالة الوافدة في العراق لم ترعى بالاهتمام من قبل واضعي السياسات الاقتصادية وتسليط الضوء على انعكاسات هذه العمالة على الاقتصاد العراقي وسوق العمل العراقي , كما أن الدوائر الإحصائية قد اهملت احصاءات هذه العمالة وتبويبها مما جعل هذه الظاهرة مجهولة من حيث واقعها في العراق وانماط استخدامها واتجاهاتها , بالرغم من العراق أصبح من الدول التي تملك الكثير من العوامل

الاقتصادية الجاذبة لهذه للعمالة الوافدة , فضلاً من ان العمالة الوافدة اصبحت جزء من القوى العاملة في العراق.

السير الشخصية للمؤلفين

  • أ.م . د. جمال عزيز فرحان

    كلية الإدارة والاقتصاد  /  الجامعة المستنصرية    

  • حيدر عبد الأمير جاسم

    الباحث العلمي  / الجامعة المستنصرية

التنزيلات

منشور

2018-03-14