الانشطة الحضرية في مدينة بغداد وأثرها على تدهور بيئة مجرى نهر دجلة

المؤلفون

  • أ‌. سوسن صبيح حمدان

الملخص

       تعاني مدينة بغداد من مشاكلات بيئية عديدة أثرت بصورة مباشرة أو غير مباشرة على مجاري الانهار لاسيما نهر دجلة، وذلك بفعل تزايد عدد السكان، وارتفاع الكثافة السكانية، وسرعة انتشار المناطق الصناعية داخل المدينة وتغلغلها خلال المناطق السكنية، دون توفير وسائل حماية لتفادي المخاطر الناجمة عن انتشار الغازات والدخان والنفايات الصناعية الضارة، والتي تتسرب بين النفايات الناتجة عن نشاطات المدينة الأخرى، وتتداخل مجموعة من العوامل البشرية لتؤثر على خصائص النهر الطبيعية وتعرّض النهر الى مخاطر التلوث.

   تهدف الدراسة الى بيان الاثار السلبية التي تتركها الانشطة البشرية المتنوعة والمقامة عند ضفتي نهر دجلة كونها تلقي مخلفاتها مباشرةً في النهر دون معالجة ، مما تسبب ذلك بمشاكلات  عديدة تؤثر على الثروة المائية والسمكية والانشطة الاقتصادية المرتبطة بالموارد المائية فضلاً عن الاستخدام المنزلي.  

   ويمكن تحديد المشكلة بالتساؤل التالي: هل يتأثر نهر دجلة سلباً بالأنشطة البشرية المتنوعة المقامة قريباً من ضفتيه، وما حجم الملوثات التي تتركها هذه الانشطة على النهر؟

   يفترض الباحث أن الانشطة البشرية المتنوعة لاسيما تلك المقامة عند ضفتي نهر دجلة تؤثر سلباً على النهر كماً ونوعاً، فتسبب ارتفاعاً في معدلات التلوث مما تنعكس بشكل سلبي على السكان والانشطة الاقتصادية المرتبطة بالموارد المائية لاسيما الزراعة.

السيرة الشخصية للمؤلف

  • أ‌. سوسن صبيح حمدان

    قسم الدراسات الجغرافية / مركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية

التنزيلات

منشور

2018-03-14