علي أكبر هاشمي رفسنجاني ودوره السياسي في أيران ((دراسة تاريخية سياسية))

المؤلفون

  • أ.م.د. وداد جابر غازي

الملخص

      لاشك في ان من طبيعة الحركات الثورية ،هي ان تكون تغييرية جامعة، متقدمة الى الامام دون التقيد بنسق خاص معين ، تغير ما كان وتحدث ما يكون، لكن الذي تحقق هو ان الحركة الثورية التي حدثت في الجمهورية الاسلامية الايرانية تمت على أسس آخرى منضبطه تسمع وتفسح المجال لعملية الاصلاح الجانبي المثمر، الجامع بين الحركة الثورية والحركة الاصلاحية في نسق منسجم.

      قبل الحديث عن بنية التيار المحافظ، لابد من الأشارة الى الطبيعة الفكرية التي ساعدت على نشأة هذا التيار، حيث يؤكد (علي شربعتي)  ان منهجه يتم عبر تحول الحركة والنمو، اي ان ذلك الواقع المعبر عن مناخ اجتماعي متطلع الى التغيير والنهضة واتباعها يوظفون كل حركاتهم وافكارهم وشعاراتهم لخدمة الهدف الذي يصبون الى تحقيقه ويجعلون كل ما يملكون وسيلة لتحقيق الهدف الذي قامت من اجله. ولكن هذه الحركة وصولها الى حد معين واصطدامها بعراقيل وموانع تبدأ بالتوقف والجمود وتنسلخ عن طابعها الحركي، من هنا تبدأ الازمة عندما تتحول الحركة الى نظام ذي طابع محافظ بسبب انتقال اتباع الحركة من خندق المعارضه الى خندق السلطة ،وكان رفسنجاني احد الأباء المؤسسين للثورة الايرانية ،والذي اصبح رئيسا" للبلاد بين عامي (1989 -1997) وكان يتمتع بشخصية قوية بين اقرانه من السياسين في السلطة

حتى وفاته في الثامن من كانون الثاني عام 2016 عن عمر(82) عاما، وكان عضو بارز في المؤسسة الدينية في ايران.

السيرة الشخصية للمؤلف

  • أ.م.د. وداد جابر غازي

    مركز المستنصرية  للدراسات العربية والدولية / الجامعة المستنصرية 

التنزيلات

منشور

2018-03-14